سمسار عقارات مديرا للمزارات

تتجسد ماساة عراقنا الحبيب بمشكلة المحسوبية والتحزب ولذا نجد ان الاوضاع تتردى يوما بعد يوم ولا من صوت حق يصرخ ليقول ماذا تفعلون؟ الى اين تريدون بالبلد؟
اليوم وفي دائرة حكومية متواضعة نجد مثلا واضحا لذلك فدائرة المزارات الشيعية في مدينة كربلاء والتابعة الى ديوان الوقف الشيعي دائرة بسيطة ولكنها تمثل نموذجا لبلد عظيم ففي هذه الدائرة يعيش موظفوها وهم مايمثل شعب العراق وتم تنصيب مديرها المدعو مختار عبد الواحد المحنة من الجهات العليا وهو مايمثل مسؤولي البلد ولكن اين تقبع المشكلة؟؟
لنراجع تاريخ المدير الجديد هذا التاريخ الجهادي المشرف ولننظر الى خبرته العظيمة في القيادة والادارة ومنها سنعرف نتائج قيادته الكارثية لدائرة بسيطة فكيف بمن يقود بلدا كاملا الى اين سيقوده سوى الى الهاوية؟؟
المدير الجديد مهندس زراعي لم يمارس الهندسة الزراعية ومنذ تخرجه بداية التسعينات ولكنه مارس الادارة بابشع صورها حيث عمل سمسار عقارات فاصبح ثعلبا ماهرا في البيع والتقفيص والخداع والتزوير لذا فبالتاكيد استنتج مسؤلوا الوقف الشيعي انه سيصبح مديرا ماهرا ولن يغلبه احد.
نناشد كل شريف ان يرفض هؤلاء الشراذم ويسعى لافتضاح خداعهم ووصولهم الى مناصب بسبب انتمائهم لجهات سياسية معينة وبسبب قرابتهم من مسؤولين معينين ونناشد ذوي الضمائر في ديوان الوقف الشيعي ان يتداركوا دائرة مزارات كربلاء قبل ان يقوم هذا السمسار ببيعها خصوصا انه بدا يحارب منتسبي المزارات في ارزاقهم حيث ان معلوماتنا مؤكدة انه واعد جهته السياسية التي ينتمي اليها ان يخصص لهم وظائف لاتباع تلك الجهة ولمن اراد الحق والتثبت فما عليه الا ان يسال في كربلاء عن شخصية هذا الرجل المشبوه وعن طريقة تعامله في التذلل والتزويق للوصول الى مايريد وهذا مادعى السيد محافظ كربلاء الى طرده مهانا من المحافظة وكذلك تجاهل السيد رئيس مجلس المحافظة له مما جعله كالفار لا يعرف كيف يتخلص من الموقف المهين .
ويمكن سؤال سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وسماحة السيد احمد الصافي ومنتسبو مزارات كربلاء وضعوا ثقتهم فيكم لتحققوا في هذا الامر المريب ولماذا يقوم سماحة السيد حسن الخرسان الامين العام للمزارات بتنحية الحاج الفاضل طالب الكاظمي وبتنحية شخصين من بعده هم من خيرة منتسبي الدائرة ليحل محلهم هذا السمسار الجاهل .
هل هذه امانة ام خيانة للمزارات الشيعية الشريفة نسالكم هذا السؤال وابحثوا عن جوابه وانتم اهل للثقة والامانة.